المواقع و المعالم الأثرية و التاريخية
المتحف الأمير
يقع وسط مدينة مليانة ، و قد كان فيما مضى مقر إقامة الأمير عبد القادر شيد وفق الطابع الإسلامي (الموريسكي) لم يفتح أبوابه للجمهور إلا في عام 1997، تم ترميمه و تقسيمه إلى عدة قاعات للعرض: قاعة الأسلحة، قاعة المسكوكات، قطع نقدية مصنفة وفق الترتيب الزمني، قاعة المقاومة الشعبية التي تجسد ملحمة و مآثر الأمير عبد القادر، قاعة حرب التحرير الوطنية، و قد خصصت لتاريخ الثورة قاعة الفن المعماري.
دار الأمير عبد القادر
لقد كانت هذه الدار مقر إقامة “باي مليانة” أثناء الفترة العثمانية، ثم أصبحت مقرا لخلافة الأمير و منها جاءت التسمية الحالية “دار الأمير” بعد احتلال مليانة من طرف الفرنسيين عام 1840، أصبحت هذه البناية مقرا للفرع العسكري الذي يحكم الفيلق التاسع للقناصة.
كما تم استقبال نابليون الثالث في هذه البناية في 08 ماي 1865 غداة زيارته للجزائر.
مسجد سيدي أحمد بن يوسف
مسجد يحمل اسم شخصية صوفية مدفونة بمليانة، و يعتبر هذا المسجد من أهم معالم المنطقة لقيمته المعمارية و لتأثيره الإجتماعي. يتوسط المسجد نافورة يتدفق منها الماء في حوض من الرخام، منظر يدعو الزائر للتحليق بعيدا في الاحلام بحثا عن الهدوء و الراحة. مدينة مليانة تتألق اليوم بوجود ضريح الولي الصالح أحمد بن يوسف، هذا المكان الذي أصبح مزارا تحج إلية أمواج بشرية تهب من كل حدب و صوب على وقع الحفلات الدينية و الولائم التي تجمع سكان الولاية و حتى من خارجها.
مئذنة المسجد العتيق البطحاء
المئذنة هي من بقايا المسجد العتيق المسمى “البطحاء” الذي تم تشييده في بداية الفترة العثمانية، و قد تم تدميرها في عام 1844 و منذ ذلك الوقت حولت إلى ساعة كبيرة و سميت “ساحة الكنيسة” ثم “ساحة كارنو” ليطلق عليها بعد الإستقلال اسم “ساحة الأمير عبد القادر”، لقربها من دار الأمير.
الحــــــديقـــــــة العمــــــوميــــــــــة
أنجزت في سنة 1890، تحتوي على نباتات مختلفة البعض منها نادر مثل السكويا وشجرة الكستنا أصبح المكان المفضل لسكان المنطقة خاصة في مواسيم الصيف ويكون مع المسبح البلدي مجمع للترفيه والتسلية يقصده الجميع.
.
الإحتفالات المحلية
ركب بني فرح
يعتبر ركب بني فرح أهم حج وزار من بين مناسبات أخرى تنطلق بداية من شهر ماي إلى غاية ديسمبر ’ حيث تقصد ضريح الوالي الصالح سيدي أحمد بن يوسف أمواج بشرية تأتي من الجزائر ’ البليدة ومن مناطق الجوار ’للتبرك و التضرع لله عز وجل
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
يكتسي الاحتفال بمولد الني محمد صلى الله عليه وسلم طابعا خاصا و مميزا ’ حيث يسبق التحضير لهذه المناسبة .يشرع المليانيون في صنع المنارات وهي عبارة عن تصميمات مصنوعة من الخشب و القصب تتخذ أشكال مساجد تضيئها الشموع ” تزينها الحلوى والفواكه وزجاجات العطر وباقات الأزهار ” هذه المنارات تجهز للانطلاق بها إلى مسجد سيدي أحمد بن يوسف عشية الاحتفال بهذه التظاهر الدينية تسود أجواء من البهجة و الورع ’ تعم شوارع و أحياء المدينة تحت طلقات البارود وزغاريد النساء يرافق موكب المناورات فرقة الزرنة على وقع الموسيقى الشعبية ودقات الطبول .