أسسه الأمير عبد القادر عام 1839 معتمداً على استخراج المواد الأولية من مناجم جبل زكار. وقد صُنّعت فيه الرماح والبنادق وساهم في تأخر احتلال المدينة عشر سنوات بعد احتلال العاصمة. وقوبلت محاولات غزو المدينة بالصد العنيف من السكان، وانتهت بتكبيد فرنسا خسائر فادحة.
أعام 1841 قاد الجنرال الشهير بيجو بنفسه الحملات على المدينة، لتلحق به أول هزيمة منذ دخوله الجزائر، على يد خليفة الأمير محمد بن علال الذي أعد العدة لصد الهجوم في هذا المصنع خضع المبنى لإعادة تأهيل أواخر 2015، تحضيراً لاستقبال الوزير الأول الجزائري، وهي عادة إدارية تجعل التكفل بالمرافق العمومية رهن زيارة المسؤولين الكبار في الدولة.
المبنى لم يعد مصنعاً للأسلحة، بل متحفاً يضم قاعات عرض في الطابقين الأول والثاني، وقاعة للاستقبال، وقاعة للنشاطات، وبيتاً للضيوف، وقاعة للمطالعة في طابقه الثالث.